١١٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَن أَسمَاء وَهِي بنت شكل الْأَنْصَارِيَّة سَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن غسل الْمَحِيض فَقَالَ تَأْخُذ إحداكن ماءها وسدرتها فَتطهر فتحسن الطّهُور ثمَّ تصب عَلَى رَأسهَا فتدلكه دلكا شَدِيدا حَتَّى يبلغ شؤون رَأسهَا ثمَّ تصب عَلَيْهِ المَاء ثمَّ تَأْخُذ فرْصَة ممسكة فَتطهر بهَا فَقَالَت أَسمَاء فَكيف تطهر بهَا فَقَالَ سُبْحَانَ الله تطهرين بهَا فَقَالَت عَائِشَة كَأَنَّهَا تخفي ذَلِك تتبعين أثر الدَّم مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم ووهاه ابْن حزم بِأَن قَالَ لم يسند هَذِه اللَّفْظَة أَعنِي فتطهرين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute