كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

كتاب قسم الفيء والغنيمة - ج: 2 - ص: 336

قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَرَادَ وَالله أعلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة أبان بن سعيد بن الْعَاصِ حِين قدم مَعَ أَصْحَابه عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِخَيْبَر بعد أَن فتحهَا فَلم يقسم لَهُم

١٣٧٦ - وَعَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قسم يَوْم خَيْبَر للْفرس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد أسْهم لرجل ولفرسه ثَلَاثَة أسْهم سَهْما لَهُ وسهمين لفرسه

١٣٧٧ - وَعَن عُمَيْر مولَى آبى اللَّحْم قَالَ شهت خَيْبَر مَعَ سادتي فَكَلَّمُوا فِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأمرنِي فقلدت سَيْفا فَإِذا أَنا أجره فَأخْبر أَنِّي مَمْلُوك فَأمر لي من خرثي الْمَتَاع رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالنَّسَائِيّ ذكره فِي الطِّبّ وَإِن كَانَ ابْن عَسَاكِر لم يعزه إِلَيْهِ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح