وأمثال هَؤُلَاءِ قد صان الله أَحَادِيث رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يَكُونُوا من رواتها وَقد جعل الله لكَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رونقا وطلاوة وحلاوة يكَاد يعرف الممارسين لأحاديثه كَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَلَام غَيره فَإِنَّهُ قد أُوتِيَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَوَامِع الْكَلم وَأَتَاهُ الله من البلاغة مَا لم يُؤْت أحدا من الْعَالمين ولمعاني كَلَامه ومقاصده مَا يعرف بِهِ كَلَامه من كَلَام غَيره فِي الْأَغْلَب