السراج وَبَينهمَا مئة وَسبع وَثَلَاثُونَ، وَكَذَا الزُّهْرِيّ وزَكَرِيا عَن مَالك، وللخطيب فِيهِ مُصَنف.
وَزِيَادَة ضَبطه وثقته وفقهه وشهرته بِأَصْلِهِ (الْخَطِيب) اعتنى الْخلف بالموافقة: أَن يتَّفق لراوي نَحْو " البُخَارِيّ " طَرِيق آخر إِلَى شَيْخه أقل عددا.
وَالْبدل إِلَى مُقَابل شَيْخه، وَهِي: مُوَافقَة لشيخ شَيْخه.
والمساواة: أَن يَقع لراو طَرِيق إِلَى صَحَابِيّ أَو قَرِيبه عَددهَا عدد أحد الْأَئِمَّة.
والمصافحة لَهُ: أَن يكون ذَلِك لشيخه أَو لشيخ شَيْخه فلشيخه، وَذَلِكَ نسبي، فالأعلى جَامع الثمان، ثمَّ الْأَكْثَر فالأكثر، والعالي مَا فِيهِ وَاحِد.
والنازل: العاري / مِنْهُ، وَلَيْسَ راجحاً وَلَا مشؤوماً، خلافًا لمدعيهما، بل مَرْجُوح يقوى بامتيازه عَنهُ بفائدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute