فدارت رحانا واستدارت رحاهم ... سراة النَّهَار مَا تولى المناكب
إِذا قلت قد ولوا سرَاعًا
بَدَت لنا كتائب مِنْهُم وارمحنت كتائب ... فَقَالُوا لنا إِنَّا نرى أَن تبايعوا
عليا فَقُلْنَا بل نرى أَن نضارب
(٧٣) وَعمر بن شُعَيْب الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي حدث عَن الْحَارِث بن حصيرة روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْأَزْدِيّ
٧٣ - أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْمعدل أخبرنَا الْحُسَيْن بن صَفْوَان حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن صَالح حَدثنَا عمر بن شُعَيْب الْأنْصَارِيّ عَن الْحَارِث بن حصيرة (٢٢ أ) عَن أبي صَادِق عَن ربيعَة بن ناجذ قَالَ خَطَبنَا عَليّ بن أبي طَالب أَو قَالَ خطب عَليّ أَصْحَابه فَقَالَ كونُوا فِي النَّاس كالنحلة فِي الطير فَإِنَّهُ لَيْسَ شئ من الطير إِلَّا يستضعفها وَلَو تعلم مَا فِي أجوافها لم تفعل خالقوا النَّاس بأخلاقكم وألسنتكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فَإِن لامرئ مَا اكْتسب وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ من أحب