١٢٩ - وَأخْبرنَا أَبُو الْعَلَاء الْوراق أخبرنَا أَحْمد بن كَامِل حَدثنَا أَبُو قلَابَة حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنِي ابْن عون قَالَ حَدثنِي عُمَيْر بن إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي عَمْرو بن الْعَاصِ بِنَحْوِ من هَذَا وَزَاد فِيهِ فَخرجت فَلم يكن شَيْء أحب إِلَيّ من أَن ألْقى جعفرا فَلَقِيته فَقلت أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله قَالَ وَكَانَ أَصْحَابِي الَّذين كَانُوا معي فَلَمَّا أتيتهم وَثبُوا عَليّ فضربوني وألقوا على وَجْهي ثوبا فَلم أزل حَتَّى تخلصت مِنْهُم وَخرجت عَارِيا لَيْسَ عَليّ شَيْء فَلَقِيت سَوْدَاء فَأخذت قناعها فَجَعَلته على ثوبي فَأتيت جَعْفَر بن أبي طَالب فجَاء معي إِلَى الْملك وَقد كَانَ الْملك قَالَ لحاجبه لَا تحجبنه عني وَإِن كنت مَعَ أَهلِي فجَاء جَعْفَر فَقَالَ ائْذَنْ لحزب الله فَأذن لَهُ وَهُوَ مَعَ أَهله قَالَ فَأخْبرهُ جَعْفَر قَالَ فَأرْسل معي حَتَّى أخذت جَمِيع مَا كَانَ لي قَالَ حَتَّى الْقدح والسفرة هَذَا أَو نَحوه وَزَاد فِيهِ كلَاما كثيرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute