وَفَاته مَاتَ الشَّيْخ رَحمَه الله تَعَالَى عقب خُرُوجه من الْحمام فِي ثامن شعْبَان وَله احدى وَثَمَانُونَ سنة وَربع سنة نَظِير عمر شيخ الاسلام سراج الدّين سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ ورثاه جمَاعَة من تلامذته مِنْهُم الْحَافِظ ابْن حجر فِي قصيدة أَطَالَ فِيهَا النَّفس مِنْهَا
مصاب لم ينفس للخناق ... أصاد الدمع جَار للمافى
فيا اهل الشَّام ومصر فابكوا ... على عبد الرَّحِيم بن الْعِرَاقِيّ
على الحبر الَّذِي شهِدت قروم ... لَهُ بالانفراد على اتِّفَاق