وَهُوَ أخص من الأول وَكَأَنَّهُ من تَتِمَّة الثَّانِي إِذْ عرضه فِي معرض التَّمْثِيل
تحريره أَن قبُول أَحَادِيث الصَّحَابَة بَعضهم عَن بعض مجمع عَلَيْهِ دون طلب وَلَا بحث عَن لِقَاء أَو سَماع بل من مُجَرّد المعاصرة وَأبْدى من ذَلِك مِثَالا أَشَارَ فِيهِ إِلَى حديثين ادّعى الْإِجْمَاع على قبولهما وَذَلِكَ قَوْله فَمن ذَلِك أَن عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ وَقد رأى