تَنْبِيهَات
الأول اخْتلفت النّسخ فِي رِوَايَة الجلودي عَن إِبْرَاهِيم هَل هِيَ بحدثنا إِبْرَاهِيم أَو أخبرنَا والتردد وَاقع فِي أَنه سمع من لفظ إِبْرَاهِيم أَو قِرَاءَة عَلَيْهِ فالأحوط إِذن أَن يُقَال أخبرنَا إِبْرَاهِيم حَدثنَا إِبْرَاهِيم فيلفظ القارىء بهما على الْبَدَل وَجَائِز لنا الإقتصار على أخبرنَا فَإِنَّهُ كَذَلِك فِيمَا نقلته من ثَبت الفراوي من خطّ صَاحبه عبد الرازق الطبسي وَفِيمَا انتخبته بنيسابور من الْكتاب من أصل فِيهِ سَماع شَيخنَا الْمُؤَيد وسمعته عَلَيْهِ عِنْد تربة مُسلم رَحمَه الله وَهُوَ كَذَلِك بِخَط الْحَافِظ أبي الْقَاسِم الدِّمَشْقِي العساكري عَن الفراوي وَفِي ذَلِك أَيْضا
فَحكم المتردد فِي ذَلِك الْمصير إِلَى أخبرنَا لِأَن كل تحديث من حَيْثُ الْحَقِيقَة إِخْبَار وَلَيْسَ كل إِخْبَار تحديثا وَالله أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute