وَبِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِي قَالَ أَنبأَنَا أَبِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ قَالَ أَنبأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْقَرِيبِ الْحَرَّانِي الْمقري قَالَ أَنْبَانَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ قَدِمَ هَارُونُ الرَّشِيدُ الْمَدِينَةَ وَكَانَ قَدْ بَلَغَهُ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ الْمُوَطَّأُ يَقْرَأُهُ عَلَى النَّاسِ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ الْبَرْمَكِيَّ فَقَالَ أَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَقل لَهُ يحمل لي الْكِتَابَ فَيَقْرَأُهُ عَلَيَّ فَأَتَاهُ الْبَرْمَكِّيُّ فَقَالَ لَهُ مَالك أقره السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ إِنَّ الْعِلْمَ يُزَارُ وَلَا يَزُورُ وَإِنَّ الْعِلْمَ يُؤْتَى وَلَا يَأْتِي فَأَتَاهُ الْبَرْمَكِيُّ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ عِنْدَهُ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَبْلُغَ أَهْلَ الْعِرَاقِ أَنَّكَ وَجَّهْتَ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِي أَمْرٍ فَخَالَفَكَ اعْزِمْ عَلَيْهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ فَقَالَ يَا ابْن أَبِي عَامِرٍ أَبْعَثُ إِلَيْكَ فَتُخَالِفُنِي فَقَالَ مَالِكٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبرنِي الزُّهْرِيّ وَذكره عَن خارحة بْنِ زَيْدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute