٢٧٥٥ - حَدِيث: خرج النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِلَى البقيع، فَرَأى امْرَأَة جاثية على قبر تبْكي، فَقَالَ: يَا أمة الله {اتقِي الله، واصبري. قَالَت: ياعبد الله} أَنا الحرى الثكلى. قَالَ: يَا أمة الله {اتقِي الله، واصبرى. قَالَت: ياعبد الله} لوكنت مصاباً؛ لعذرتني. قَالَ: يَا أمة الله {اتقِي الله، واصبري. قَالَت: يَا عبد الله} أسمعتني، فَانْصَرف عني، فَانْصَرف عَنْهَا، وبصر بهَا رجل من الْمُسلمين، فَأَتَاهَا، فَسَأَلَهَا: مَا قَالَ لَك الرجل؟ فَأَخْبَرته بِمَا قَالَ، وَبِمَا ردَّتْ، فَقَالَ لَهَا: أتعرفينه؟ قَالَت: لَا، قَالَ: وَيحك ذَاك رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -؛ فبادرت، تسْعَى حَتَّى أَدْرَكته، فَقَالَت: يارسول الله! أَصْبِر، قَالَ: الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى، مرَّتَيْنِ. رَوَاهُ سعيد بن زَرْبِي: عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة. وَسَعِيد هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث.
٢٧٥٦ - حَدِيث: خرجت أَنا، وَعلي مَعَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي حيطان الْمَدِينَة، فمررنا بحديقة، فَقَالَ عَليّ: مَا أحسن هَذِه الحديقة؟ قَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: حديقتك فِي الْجنَّة أحسن مِنْهَا حَتَّى مرَّ من تسع حدائق، وَيَقُول مثلهَا. وَجعل النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يبكي، فَقَالَ عَليّ: مَا يبكيك؟ قَالَ: ضغائن فِي صُدُور قوم لايبدونها حَتَّى يفقدوني. رَوَاهُ يُونُس بن خباب: عَن أنس، قَالَ خرجت ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute