وَلَيْسَ هَذَا من حَدِيث الزُّهْرِيّ. وَالْخَطَأ من مُصعب.
٢٨٣٣ - حَدِيث: الخضاب بِالْحِنَّاءِ هِيَ سنتي، وَهِي لي، والصفرة للْمَلَائكَة وَالْبَيَاض لأبينا إِبْرَاهِيم. رَوَاهُ عَليّ بن الْحسن بن يعمر الْبَصْرِيّ: عَن الْهَيْثَم بن أبي زِيَاد، عَن عِصَام بن مهَاجر، عَن عبد الله بن عمر. وَعلي مَتْرُوك الحَدِيث.
٢٨٣٤ - حَدِيث: الْخلق كلهم عِيَال الله، فَأحب خلقه اليه أنفعهم لِعِيَالِهِ. رَوَاهُ يُوسُف بن عَطِيَّة الصفار: عَن ثَابت، عَن أنس. ذكره من طَرِيق الْبَغَوِيّ بالقصة عَن أَحْمد بن إِبْرَهِيمُ الْموصِلِي قَالَ: كنت بالشماسية، وَكَانَ الْمَأْمُون يجْرِي الْخَيل، وَكنت قَرِيبا مِنْهُ، فَسَمعته يَقُول ليحيى بن أَكْثَم، وَينظر إِلَى كَثْرَة النَّاس: أما ترى، أما ترى! ثمَّ قَالَ: حَدثنَا يُوسُف بن عَطِيَّة بِهِ. ويوسف مَتْرُوك. وَأوردهُ فِي تَرْجَمَة مُوسَى بن عُمَيْر: عَن الحكم بن عتيبة، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عبد الله. وَلم يُتَابع عَلَيْهِ.