الرَّحْمَن أكبر مِنْهُ سنا، وَأسْندَ مِنْهُ، وأقدم موتا.
٢٨٩١ - حَدِيث: دَعَا رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - عليا، فعممه بعمامة سَوْدَاء، ثمَّ أرخاها بَين كَتفيهِ من خَلفه، فَقَالَ:" هَكَذَا فاعتموا، فان العمائم حاجز بَين الْمُسلمين، وَالْمُشْرِكين، وَهِي سيماء الاسلام ". رَوَاهُ عبد الله بن بسر الحبراني: عَن ابْن حَكِيم أَبُو الْأَحْوَص قَالَ: دَعَا ... وَعبد الله هَذَا لاشيء فِي الحَدِيث. وَابْن حَكِيم هَذَا لَا يعرف فِي الصَّحَابَة.
٢٨٩٢ - حَدِيث: دَعَا رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - لعبد الله بن عَبَّاس فَقَالَ:" اللَّهُمَّ بَارك فِيهِ، وانتشر مِنْهُ ". وَهَذَا يرويهِ دَاوُد بن عَطاء مولى الزبير: عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر. وَيَرْوِيه عَن زيد غير دَاوُد، وَعَن دَاوُد: سَاعِدَة بن عبيد الله. وَلَا أعرفهُ إلاّ من حَدِيث الزبير بن بكار، عَن سَاعِدَة. وَدَاوُد لاشيء فِي الحَدِيث.
٢٨٩٣ - حَدِيث: دَعْوَة الْمَظْلُوم مستجابة، وان كَانَت من فَاجر؛ فجوره على نَفسه. رَوَاهُ أَبُو معشر: عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه.