عدّ فِينَا فَكَانَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يملي عَلَيْهِ غَفُور رَحِيم،، فَيَقُول: هُوَ سميع عليم، فَيَقُول رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - اكْتُبْ أَي ذَلِك شِئْت فِي أشباه هَذَا من أَسمَاء الله؛ فَرجع عَن الاسلام، وَلحق بالمشركين، فَقَالَ: أتعلمون بِمُحَمد قد كنت أكتب بَين يَدَيْهِ، فأكتب مَا شِئْت؛ فَبلغ ذَلِك النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: لاتقبله الأَرْض قَالَ: قَالَ أبوطلحة وَردت الأَرْض الَّتِي مَاتَ فِيهَا فاذا هُوَ منبوذ بِهِ، فَقلت: مَا لهَذَا؟ قَالُوا: دفّنا فَلم تقبله الأَرْض. رَوَاهُ يحيى بن حميد الطَّوِيل: (عَن أَبِيه،) عَن أنس. وَهَذَا مِمَّا أنكر على يحيى هَذَا وَهُوَ غير مُسْتَقِيم الحَدِيث. وَأوردهُ فِي ذكر أبي ظلال الْقَسْمَلِي هِلَال بن مَيْمُون: عَن أنس. وهلال ضَعِيف أَيْضا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute