واما من حَدِيث أبي الطُّفَيْل فَمن عمل سُلَيْمَان هَذَا.
٤١٧٩ - حَدِيث: كَانَ ينْبذ لرَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي تور من حجا رة. رَوَاهُ حسام بن مصك: عَن أبي الزبير، عَن جَابر. وحسام مَتْرُوك الحَدِيث.
٤١٨٠ - حَدِيث: كَانَت أَكثر أَيْمَان رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: لَا، ومقلب الْقُلُوب. رَوَاهُ عبد الرحمن بن إِسْحَاق الْمَدِينِيّ - وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عباد أَيْضا -: عَن ابْن شهَاب، عَن مَحْمُود بن لبيد، عَن عبَادَة بن الصَّامِت. وَهَذَا عَن الزُّهْرِيّ، عَن مَحْمُود، عَن عبَادَة، غَرِيب. وَإِنَّمَا يعرف هَذَا من حَدِيث سَالم، عَن أَبِيه. وَعباد هَذَا صَالح الحَدِيث.
٤١٨١ - حَدِيث: كَانَت امْرَأَة سَوْدَاء تقم الْمَسْجِد، فمرضت، فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: إِن مَاتَت فَلَا تخرجوها حَتَّى تؤذنوني بهَا، قَالَ: فَمَاتَتْ، قَالَ: فَخَرجُوا بهَا لَيْلًا، فَسَأَلَ عَنْهَا النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - بعد أَيَّام، فَقَالُوا: قد مَاتَت، فدفناها، فَقَالَ: لم، لم تؤذنوني بهَا؟ قَالُوا: كرهنا أَن نشق عَلَيْك، قَالَ: فصلى النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - بِأَصْحَابِهِ عَلَيْهَا أَرْبعا.