للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَلَكت خَيْبَر، الله أكبر، هَلَكت خَيْبَر، إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة قوم فسَاء صباح الْمُنْذرين. رَوَاهُ عبد الله بن شبيب أَبُو سعيد الْبَصْرِيّ: عَن أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن أبي بكر بن أَوْس، عَن سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن يحيى بن سعيد، عَن حميد، عَن مُوسَى بن أنس، عَن أنس. وَهَذَا غير مَحْفُوظ بِهَذَا الْإِسْنَاد، والآفة فِيهِ من عبد الله بن شبيب هَذَا.

٤٥١٥ - حَدِيث: لما أَتَى النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - قتل جَعْفَر دخله، من ذَلِك حزنا حَتَّى أَتَاهُ جبرئيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: إِن الله تَعَالَى قد جعل لجَعْفَر جناحين مضرجين بِالدَّمِ يطير بهما مَعَ الْمَلَائِكَة. رَوَاهُ عَمْرو بن عبد الْغفار الْفُقيْمِي: عَن العمش، عَن عدي بن ثَابت، عَن الْبَراء بن عَازِب. عَمْرو هَذَا يرويهِ عَن الْأَعْمَش، وَهُوَ ضَعِيف أَعنِي عَمْرو.

٤٥١٦ - حَدِيث: لما أَرَادوا أَن يحفروا لرَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح يضرح كحفر أهل مَكَّة، وَكَانَ أَبُو طَلْحَة يزِيد بن سهل هُوَ الَّذِي يحْفر لأهل الْمَدِينَة. وَكَانَ يلْحد، فَدَعَا الْعَبَّاس برجلَيْن، فَقَالَ لأَحَدهمَا: اذْهَبْ إِلَى أبي عُبَيْدَة، وَللْآخر: اذْهَبْ إِلَى أبي طَلْحَة، اللَّهُمَّ خر لِرَسُولِك، قَالَ: فَوجدَ صَاحب أبي طَلْحَة أَبَا طَلْحَة فجَاء بِهِ فلحد لرَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، فَلَمَّا فرغ من

<<  <  ج: ص:  >  >>