النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَا عَليّ {إِنَّمَا خلَّفتُك على أَهلِي، يَا عَليّ} أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي. رَوَاهُ حَرْب بن شَدَّاد: عَن قَتَادَة، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن سعد بن أبي وَقاص. وَهَذَا غَرِيب عَن قَتَادَة، لَا أعلم رَوَاهُ عَنهُ غير ثَلَاثَة أنفس: أَوَّلهمْ: حَرْب بن مَعْرُوف، وَسَعِيد بن أبي عرُوبَة، وَمعمر بن رَاشد.
٤٥٤٥ - حَدِيث: لما فتح رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - خَيْبَر أَعْطَاهَا أَهلهَا على النّصْف. رَوَاهُ مُسلم الْأَعْوَر الْملَائي: عَن أنس. وَمُسلم ضَعِيف.
٤٥٤٦ - حَدِيث: لما فتح النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - مَكَّة قَامَ فِينَا مقَاما فَقَالَ: أَيهَا النَّاس! إِنَّا وجدنَا الأيسرين الأطيبين الأكرمين: تَمِيم، وزهرة. قَالَ أَحْمد: فِي كتابي تَمِيم، وَإِنَّمَا هُوَ تيم، وَوجدنَا الأخبثين الأرذلين، الأشرين: مَخْزُوم، وَأُميَّة. رَوَاهُ سُلَيْمَان بن أَيُّوب بن سَالم بن عِيسَى بن مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله: عَن أَبِيه، عَن جده، عَن مُوسَى بن طَلْحَة. وَسليمَان لم يُتَابع على حَدِيثه إِسْنَادًا، أَو متْنا.