٤٦٣٦ - حَدِيث: ليَأْتِيَن على جَهَنَّم يَوْم تَصْطَفِق أَبْوَابهَا، مَا فِيهَا من أمة مُحَمَّد أحد. رَوَاهُ الْعَلَاء بن زيد وَيُقَال ابْن زيدل: عَن أنس. والْعَلَاء هَذَا مُنكر الحَدِيث.
٤٦٣٧ - حَدِيث: ليَأْتِيَن على النَّاس زمَان يَجْتَمعُونَ فِي الْمَسَاجِد، وَيصلونَ، وَمَا فيهم مُؤمن، قيل: يَا رَسُول الله! وَمَتى ذَلِك؟ قَالَ: إِذا أكلُوا الرِّبَا، وشرفوا الْبناء، وَلَا يزَال قَول " لَا إِلَه إِلَّا الله " يرد عَن الْعباد سخط الله، حَتَّى إِذا مَا يبالوا مارزيء من دينهم إِذا سلمت لَهُم دنياهم، فَإِذا قَالُوا:" لَا إِلَه إِلَّا الله " قَالَ الله عز وَجل: كَذبْتُمْ لَسْتُم بهَا بصادقين. رَوَاهُ الحكم بن عبد الله أَبُو مُطِيع الْبَلْخِي: عَن عمر بن ذَر: عَن مُجَاهِد، عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَالْحكم ضَعِيف الحَدِيث.
٤٦٣٨ - حَدِيث: ليؤتين بِرِجَال يَوْم الْقِيَامَة لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء بمنازلهم من الله، يكونُونَ على مَنَابِر من نور، قَالُوا: وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: هم الَّذين يحببون الله إِلَى النَّاس، وَيُحَبِّبُونَ النَّاس إِلَى الله؟ قَالَ: يأمرونهم بِالْمَعْرُوفِ، وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر؛ فَإِذا أطاعوه، أحبهم