عمارا مَا نخامتك، وَلَا دموع عَيْنَيْك إِلَّا بِمَنْزِلَة المَاء الَّذِي فِي ركوتك، إِنَّمَا تغسل ثَوْبك من الْبَوْل، وَالْغَائِط، والمني من المَاء الْأَعْظَم، وَالدَّم، والقيء. رَوَاهُ ثَابت بن حَمَّاد أَبُو زيد: عَن عَليّ بن زيد، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن عمار بن يَاسر. وَلَا أعلم روى هَذَا الحَدِيث عَن عَليّ بن زيد غير ثَابت هَذَا.
٤٩٦٦ - حَدِيث: مر بِي رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، وَأَنا نَائِم فِي الْمَسْجِد فضربني بِرجلِهِ، فَقلت: يَا رَسُول الله! أوجب عَليّ الْوضُوء؟ قَالَ:" لَا، حَتَّى تضع جَنْبك ". رَوَاهُ بَحر (بن كنيز) السقاء: عَن أبي عِيَاض، عَن حُذَيْفَة. وَهَكَذَا رَوَاهُ بَقِيَّة: عَن عِيسَى بن إِبْرَاهِيم عَنهُ. رَوَاهُ قزعة بن سُوَيْد: عَنهُ، عَن مَيْمُون الْخياط، عَن أبي عِيَاض، عَن حُذَيْفَة.
٤٩٦٧ - حَدِيث: مر بِي النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -؛ فدعاني، فَخرجت إِلَيْهِ، ثمَّ مر بَابي بكر؛ فَدَعَاهُ، فَخرج إِلَيْهِ، ثمَّ مر بعمر؛ فَدَعَاهُ؛ فَخرج إِلَيْهِ، ثمَّ انْطلق رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - حَتَّى دخل حَائِطا لبَعض الْأَنْصَار، فَقَالَ لصَاحب الْحَائِط: أطعمنَا بسرا، فجَاء بعذق فَوَضعه، فَأكل رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، ثمَّ دَعَا بِمَاء بَارِد؛ فَشرب، ثمَّ قَالَ: لتسألن عَن هَذَا يَوْم الْقِيَامَة، فَأخذ عمر العذق فَضرب بِهِ