٤٩٨٤ - حَدِيث: مر عمر رَضِي الله عَنهُ بمعاذ، وَهُوَ يبكي، فَقَالَ: مَا يبكيك؟ فَقَالَ: حَدِيث سمعته من صَاحب هَذَا الْقَبْر يَعْنِي النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، فَسمِعت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول: إِن أدنى الرِّبَا شرك، وَأحب الْعباد إِلَى الله الأتقياء الأخفياء الَّذين إِذا غَابُوا لم يفتقدوا أَئِمَّة الْهدى، ومصابيح الْعلم. رَوَاهُ النَّضر بن معبد الْبَصْرِيّ أَبُو قحذم: عَن أبي قلَابَة، عَن ابْن عمر قَالَ: مر عمر. وَالنضْر هَذَا لَيْسَ بِثِقَة، وَلَا أعلم يرويهِ عَن أبي قلَابَة غير قحذم هَذَا. ٤٩٨٥ - حَدِيث: مر معَاذ بن جبل بِرَجُل لسعته حَيَّة، أَو لدغته عقرب؛ فَوضع يَده على مَوضِع اللسعة، ثمَّ قَالَ:" بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم "، ثمَّ قَرَأَ الْحَمد، فبرأ الرجل، وأذهب الله عَنهُ الدَّاء، فَأخْبر النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ:" وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لَو قَرَأت على كل دَاء بَين السَّمَوَات وَالْأَرْض لشفى الله (وأذهب عَنهُ الدَّاء ". رَوَاهُ عبد الله بن إِبْرَاهِيم:(عَن زيد بن أبي نعيم، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة) . قَالَ ابْن عدي: وَلم أسمع بزيد بن أبي نعيم فِي رِوَايَة عبد الله عَنهُ.