وَقَالَ وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد يعرف بعبد الله بن نصر الْأَصَم من خُرَاسَان.
٥٧٤٦ - حَدِيث: نضر الله امراءا سمع كَلَامي، ثمَّ لم يزدْ فِيهِ، رب حَامِل كلمة إِلَى من هُوَ أوعى لَهَا مِنْهُ. فَذكره. رَوَاهُ عمر بن وَاقد الدِّمَشْقِي: عَن يُونُس بن ميسرَة، عَن أبي إِدْرِيس، عَن معَاذ. وَعمر لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث.
٥٧٤٧ - حَدِيث: نضر الله امراءا سمع منا حَدِيثا فَأدى كَمَا سمع؛ فَرب مبلغ أوعى من سامع. رَوَاهُ مهْرَان بن أبي عمر: عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود، عَن أَبِيه. وَهَذَا يستغرب من حَدِيث أبن أبي خَالِد عَن عبد الْملك، وَلَا أعلم رَوَاهُ عَن أبن أبي خَالِد غير مهْرَان.
٥٧٤٨ - حَدِيث: نضر الله عبدا سمع مَقَالَتي؛ فوعاها؛ فَرب حَامِل فقه، غير فَقِيه، وَرب حَامِل فقه إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ، ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب مُسلم: إخلاص الْعَمَل لله، ومناصحة وُلَاة الْأَمر والاعتصام بِجَمَاعَة الْمُسلمين، فَإِن دعوتهم تحيط من ورائهم. رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم: عَن أَبِيه، عَن أنس.