حَازِم، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. وَهَذَا من حَدِيث هِشَام غير مَحْفُوظ، لم يروه غير إِسْحَاق، عَن ابْن أبي حَازِم. قَالَ الْمَقْدِسِي: وَهَذَا مَحْفُوظ من حَدِيث أبي غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف، عَن أبي حَازِم، عَن سهل بن سعد.
٢٠٦٩ - حَدِيث: انما الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لإمرئ مَا نوى، فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله، وَرَسُوله، فَهجرَته إِلَى الله، والى رَسُوله، وَمن كَانَت هجرته لدُنْيَا يُصِيبهَا، أَو امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا؛ نهجرة إِلَى ماهاجر اليه. رَوَاهُ الرّبيع بن زيادأبوعمرو الضَّبِّيّ: عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن عَلْقَمَة بن وَقاص، عَن عمر بن الْخطاب. وَهَذَا الأَصْل فِيهِ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، وَقد رَوَاهُ عَنهُ عَامَّة النَّاس. وَأما عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن التَّيْمِيّ، لم يروه عَنهُ غير الرّبيع هَذَا.
٢٠٧٠ - حَدِيث: انما الْحَاج الشعث الثفل. رَوَاهُ يحيى بن عبد الله الْبَابلُتِّي: عَن إِبْرَاهِيم بن يزِيد، عَن مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر، عَن ابْن عمر، عَن عمر قَالَ: أَتَيْنَا ذَا الحليفة، فَأَدْرَكنَا ركبا، فَوَجَدنَا فِيهِ ريح الطّيب، فَقَالَ عمر: من هَؤُلَاءِ؟ فَقَالُوا: مُعَاوِيَة، قَالَ: هُوَ لعمر فِي عمله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ! مَرَرْت بِأم حَبِيبَة، فدهنتني، قَالَ: فَإِنِّي عزمت عَلَيْك إِلَّا رجعت إِلَيْهَا، فغستله عَنْك، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -. وَرَوَاهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ، وَالثَّوْري: عَن إِبْرَاهِيم بن يزِيد، فَلم يذكرَا فِي