حَدِيثًا مِنْهَا قِيلَ لِعَلْقَمَةَ مَا أَعْقَلَ النَّصَارَى فِي دُنْيَاهُمْ فَقَالَ مَهْ فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَنْهَانَا أَنْ نُسَمِّيَ الْكَافِرَ عَاقِلا وَمِنْهَا رَكْعَتَانِ مِنَ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً من الْجَاهِل وَلَو قلت سبع مئة رَكْعَةٍ لَكَانَ كَذَلِكَ وَمِنْهَا أَنَّ عَدِيَّ بْنَ حَاتِم أطرى أَبَاهُ وَذكر من سُؤْدُدَهُ وَشَرَفَهُ وَعَقْلَهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّرَفَ وَالسُّؤْدُدَ وَالْعَقْلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لِلْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَقَالَ عَدِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ وَيَصِلُ الأَرْحَامَ وَيُعِينُ فِي النَّوَائِبِ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ لَا لأَنَّ أَبَاكَ لَمْ يَقُلْ قَطُّ رَبِّ اغْفِرْ لي خطيئتي يَوْم الدّين
٤٥٨ - حَدِيث وَفِي الذَّيْلِ أَيْضًا قِصَّةُ رِحْلَةِ بِلالٍ ثُمَّ رُجُوعُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ رُؤْيَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الْمَنَامِ وَأَذَانِهِ بِهَا وَارْتِجَاجِ الْمَدِينَةِ لَا أَصْلَ لَهَا وَهِيَ بَيِّنَةُ الْوَضْعِ وَكَأَنَّ ابْنَ حُجْرٍ الْمَكِّيُّ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَذَكَرَهَا فِي كِتَابه الْمَوْضُوع للزيارة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute