فَقلت لَهُ قد شددت
فَقَالَ وَالله لَو أَنِّي ملكت شَيْئا من أُمُور الْمُسلمين لنكلت بهم
قلت بِأَيّ حجَّة
قَالَ هم أكذب الْخلق على الله وعَلى أنبيائه وَمن يجلس اليهم شَرّ مِنْهُم
قلت أَلَيْسَ كَانَ ابْن مَسْعُود يذكر
قَالَ انما أَرَادَ بذلك ابْن مَسْعُود التَّوَاضُع وَمَنْفَعَة الْمُسلمين وَلم يكذب على الله تَعَالَى وَلَا على رَسُوله
قلت فَمَا تَقول فِيمَن لَا يسْأَل الدَّرَاهِم أَجْلِس اليه أم لَا
قَالَ ان كَانَ بَصيرًا بالناسخ والمنسوخ والمكي وَالْمَدَنِي وَالْخَاص وَالْعَام يُوَافق قَوْله فعله فاجلس اليه والا فاجتنبه فانه يكذب على الله وعَلى رَسُوله فتشاركه فِي كذبه
وَأخرج عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute