كنت مَعَ شُعْبَة فَدَنَا مِنْهُ شَاب فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث
فَقَالَ لَهُ أقاص أَنْت
قَالَ نعم
قَالَ اذْهَبْ فَإنَّا لَا نُحدث الْقصاص
فَقلت لَهُ لم يَا أَبَا بسطَام
قَالَ يَأْخُذُونَ الحَدِيث منا شبْرًا فيجعلونه ذِرَاعا
وَأخرج من وَجه آخر عَن أبي دَاوُد عَن شُعْبَة عَن أَيُّوب قَالَ
مَا أفسد على النَّاس حَدِيثهمْ الا الْقصاص
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَفِي الْقصاص من يسمع الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة فيرويها وَلَا يعلم أَنَّهَا كذب فيؤذي بهَا النَّاس وَقد صنف جمَاعَة لَا علم لَهُم بِالنَّقْلِ كتبا فِي الْوَعْظ وَالتَّفْسِير ملؤوها بالأحاديث الْبَاطِلَة
قَالَ واذا كَانَ الْقصاص كَذَلِك فَكيف لَا يذمون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute