تفسير: اللوع: سواد حلمة الضرع. والهلوع: الجبان وقد فسر قوله تعالى: " إن الإنسان خلق هلوعاً " على الجبن وعلى البخل. وأصل الهلع: شدة الفزع، فإذا قيل للبخيل هلوع، فإنما يراد أنه يفزع من إعطاء المال. وحجر أبانٍ: ما حوله مشبه بحجر الإنسان. والحجرة: الناحية. والامرة هاهنا: الذي يطيع كل أحدٍ، يقال للرجل هو إمر وإمرة. واليرمعة: الحجر. والإمعة: الذي يقول لكل رجلٍ أنا معك. والانقضاب: الانقطاع.
رجع: من تسبيح الله رغاء عقيرة قدارٍ، وحنين القصواء، ناقة محمدٍ عليه السلام، وصريف الزباء بأبي دوادٍ، وأطيط المرانة وعجلى ناقتي حميدٍ وتميمٍ، وزفير صيدح وأطلال: مطيتي غيلان، وتسجار بروع والعفاس في حوم عبيدٍ، وبغام الجؤذر عند عصمة، والبغيلة في ملك جميل، والبشير في ذودٍ أو نصاب. غاية.
تفسير: الزباء: ناقة أبي دواد الايادي. والمرانة: ناقة تميم بن أبي ابن مقبلٍ العجلاني. وعجلى: ناقة حميد بن ثور الهلالي. والتسجار: الحنين. وبروع والعفاس: ناقتان كانتا لعبيدٍ الراعي النميري ذكرهما في قوله:
إذا استأخرت منها عجاساء جلة ... بمحنيةٍ أشلى العفاس وبروعا
والجؤذر: ناقة عصمة بن مالكٍ راوية ذي الرمة. والبغيلة: ناقة جميلٍ. والبشير: ناقة معروفة.
رجع: إياك أن تعبق، بأم زنبق؛ فإن حبابها حباب الرملة، وقدحها قدح الخيبة، وزبدها زبد الهلكة، وخرسها المطلي بالقار، خرس الحكمة والوقار، فكن غير ثملٍ وغير سابٍ. غاية.
تفسير: أم زنبق: من أسماء الخمر. ويقال إنه أول ما يسيل منها. والحباب: ضرب من الحيات. الزبد: العطاء. وقدح الخيبة: أحد الثلاثة من القداح التي لا تفوز وهي السفيح، والمنيح، والوغد. والخرس: الدن. والسابي: الذي يشتري الخمر، وأصله الهمز.
رجع: عجبت وفي القدرة عجب، فوحد الله فيمن وحد، لدابةٍ لا رجل لها ولا يد، إذا غفل عن الجسد من كان له يتعهد، نشأت من الإهاب، فإذا ظفر بها البائس جعلها بين ظفريه، فأسمع أذنه لها صوتاً، أف لها عقيرة، وأف له طالب ثارٍ، إن الله لصفوح وهاب. غاية.
لو تركها البائس لنشأ لها أخوات، فكثرن كثرة النبات، فأو قعن البشرة في التهابٍ. غاية.
سبحان خالق النسمة، الباكية والمبتسمة. ما تقول غبراء مترنمة، هي بالتسبيح مهينمة، تستتر في الأوقات الشبمة، وتبرز أو ان الغتمة، القسمة بها موسمة، تنفذها بمولمة، أحد من غروب السلمة، توقظ المؤمن إلى الحسنات الجمة، والكافر لغير مكرمة، أمجوسية هي أم مسلمة؛ أما القراءة فزمزمة، ليست عن الدم بملجمة، بل من الأمم المتقدمة، لا ترى اجتناب النشمة، وتقنع بفصيد السنمة، قينة غير معلمة تجيبها ألف رنمة، لا يفهم عنهن الفهمة، لو جاءت كل واحدةٍ بكلمة، أوفين على نظام النظمة، تقع على الخادر بالأجمة، بين القصرة والجمجمة، إنها لمتهجمة، كأنها في القصب تراسل القصاب. غاية.
تفسير: الهينمة: الكلام الخفي. والغتمة: شدة الحر وسكون الريح. والقسمة: الوجه، عن الفراء. وقال الأصمعي: القسمة: مجاري الدمع. وقال أبو عبيدة. القسمة: أعالي الوجه. والسلمة: شجرة لها شوك. ليست عن الدم بملجمةٍ: معناه أنها من الجاهلية لأن فيهم من كان يستحل الدم وشربه. والنشمة الجيفة المتغيرة الرائحة. بقصيد السنمة: أي إنها تفصدها وتشرب من دمها. والقصب: الأجمة. والقصاب: الزمرة.
رجع: المغفرة إن شاء الله لا مرئ بيده المسمد وفعال المسحاة، يحتز مضاجع الهلكة باحتسابٍ. غاية.
تفسير: المسمد: الزبيل. ويقال زنبيل بكسر الزاي. وفعال المسحاة: هراوتها، حكى ذلك ابن الأعرابي وأنشد:
فباتت وهي جانحة يداها ... جنوح الهبرقي على الفعال
الهبرقي: الحداد.
رجع: ظهر الأمل، أقوى من ظهر الجمل؛ هزل رجل بازله، وهزل الأمل هازله، وعند الله مفاتح الأمور. طاقتك، خير من ناقتك، ومعونة الله وراءك، سعت النملة، على الرملة، فكان أثرها أبين من آثار العواذل، في اللب المتخاذل؛ فاتق الله ولا تخالط الأوشاب. غاية.
تفسير: يقال هزل وأهزل، وهزل أفصح. والأوشاب: الأخلاط من الناس.
رجع: لا كنت كغويٍ ضعيفٍ في الباطل قوى، قد أدبر إدبار اللوي، واكتهل في المعصية وشاب. غاية.