٢٤ -
(وَصَلاةُ اللّيْلِ مَسَافَتُهَا ... فاذْهَبْ فِيهَا بالْفَهْمِ وَجِي)
وَصَلَاة وَفِي نُسْخَة وَقيام اللَّيْل نافلته وَهِي أفضل من نَافِلَة النَّهَار مسافتها أَي مَسَافَة التِّلَاوَة فِيهَا فَاذْهَبْ فِيهَا بالفهم أَي الْعلم وجي قَالَ تَعَالَى {من أهل الْكتاب أمة قَائِمَة يَتلون آيَات الله آنَاء اللَّيْل وهم يَسْجُدُونَ} وروى الطَّبَرَانِيّ وَغَيره خبر شرف الْمُؤمن قِيَامه اللَّيْل وَيكرهُ قيام كل اللَّيْل دَائِما وَأَن يضر فِيهِ نَفسه والناظم شبه الصَّلَاة بالمسافة لِأَنَّهَا مَحل لِكَثْرَة التِّلَاوَة كَمَا أَن الْمسَافَة مَحل لِكَثْرَة السّير أَي صَلَاة اللَّيْل مَحل لإكثار التِّلَاوَة فاخصص التِّلَاوَة فِيهَا بمزيد حُضُور وَتَأمل ليتم لَك لَذَّة الْمُنَاجَاة وَيفِيض عَلَيْك المعارف وَفِي الْبَيْت الطباق والإرصاد والتتميم والإيغال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute