قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ / قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَدِيٌّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالَ نَبِي اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَا عَائِشَةُ، أَمَا كَانَ مَعَكُنَّ مِنْ لَهْوٍ، فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَن الْفضل بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ كَذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ فِي الْفَصْلِ الْمُتَقَدِّمِ، وَقَدْ كَانَ يُمَرُّ بِالْغِنَاءِ عَلَى بَاب الْمَسْجِد، وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخْطب، فينفض النَّاس إِلَيْهِ، وَقد تقدم الحَدِيث فِيهِ عَن جَابر فِي صَحِيح مُسلم، وَالله أعلم بِالصَّوَابِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بِجِرْجَانَ قَالَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّهْمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: ثَلاثَةُ كُتُبٍ لَيْسَ لَهَا / أَصْلٌ، الْمَغَازِي. وَالْمَلاحِمُ، وَالتَّفْسِيرُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ رَحْمَةُ اللَّهِ فِي ذكر مُحَمَّد ابْن السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ: اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَّى رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَفْسِيرَ كَلامِهِ، وَتَأْوِيلَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ لَخَلْقِهِ حَيْثُ قَالَ: " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزل إِلَيْهِم " وَمِنْ أَمْحَلِ الْمُحَالِ أَنْ يَأْمَرَ اللَّهِ عز وَجل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أَنْ يُبَيِّنَ لِخَلْقِهِ مُرَادَهُ حَيْثُ جَعَلَهُ مَوْضِعَ الإِبَانَةِ عَنْ كَلامِهِ، وَيُفَسِّرَ لَهُمْ حَتَّى يَفْهَمُوا مُرَادَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الآيِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ بَلْ أَبَانَ عَنْ مُرَادِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الآيِ وَفَسَّرَ لأُمَّتِهِ مَا تَهِمُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ وَهُوَ سُنَّتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فَمَنْ تَبِعَ السُّنَنَ وَحَفِظَهَا وَأَحْكَمَهَا فَقَدْ عَرَفَ تَفْسِيرَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَغْنَاهُ اللَّهِ عَنِ الْكَلْبِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute