للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْوَاعِظُ بِالرَّيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ / أَحْمَدَ حَمْدَوَيْهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَمُوَيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ لَا يَلْتَفِتْ وَرَاءَهُ إِذَا مَشَى وَكَانَ رُبَّمَا تَعَلَّقَ رِدَاؤَهُ بِالشَّجَرَةِ، أَوِ الشَّيْءِ فَلا يَلْتَفِتْ يَرْفَعُوهُ عَلَيْهِ. قَالَ الأَئِمَّةُ: كَانُوا يَمْزَحُونَ وَيَضْحَكُونَ، وَكَانُوا قَدْ أَمِنُوا الْتِفَاتَهُ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ ابْن عَلِيٍّ الأَدِيبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ فِيمَا أَذِنَ قَالَ: سَمِعت على بن جمشاد يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نُعَيْمٍ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ شُعَيْبٍ الأَسَدِيَّ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ بَشِيرٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى الْحَسَنِ. فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: يَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَتِهِ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ: فَسَفَرَتْ عَنْ وَجْهِهَا، وَقَالَتْ: وَعَلَى مِثْلِي؟ قَالَ: وَعَلَى مِثْلِكِ. قَالَ: فَوَلَّتْ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: لَا تُحَدِّثِ الرِّجَالَ / بِمِثْلِ هَذَا فَقَالَ الْحَسَنُ: وَمَا عَلَى الرَّجُلِ إِذَا كَانَتْ عِنْدَهُ مِثْلُ هَذِهِ، مَا أَقَبْلَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا أَدْبَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيلِيُّ قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن ابْن صُبَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ هِلالٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْبَكَّا، قَالَ: مَا عِبْنَا عَلَى الْحَسَنِ قَطُّ إِلَّا كَلِمَتَيْنِ. قَالَ: بَعَثَنِي أَصْحَاب مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَإِلَى جَنْبِهِ امْرَأَةٌ كَأَنَّهَا شِقُّ قَمَرٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا: امْرَأَتُهُ. وَجَاءَتُهُ

<<  <   >  >>