للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَذَلِكَ الْحَج وَالْعمْرَة وَالصَّلَاة وَالصِّيَام والأذكار وَقِرَاءَة الْقُرْآن

وَرب عمل خَفِيف أفضل من عمل شاق لشرف الْخَفِيف ودنو الشاق

وَلَا ثَوَاب على مشاق الطَّاعَات وَإِنَّمَا الثَّوَاب على عمل مشاقها لِأَن الطَّاعَات كلهَا تَعْظِيم وَلَا تَعْظِيم فِي نفس المشاق

فصل فِي تَقْدِيم الْمَفْضُول على الْفَاضِل

وَيقدم الْمَفْضُول على الْفَاضِل عِنْد اتساع وَقت الْفَاضِل وَإِمْكَان الْجمع فَيقدم سنَن الصَّلَوَات وأذانها وإقامتها على الْفَرِيضَة فَإِن ضَاقَ الْوَقْت بِحَيْثُ لَا يَتَّسِع إِلَّا للْفَرض ترك الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالسّنَن الرَّاتِبَة ليوقع الْفَرْض فِي وقته

وَقد يقدم الْمَفْضُول على الْفَاضِل فِي بعض الأطوار كتقديم الدُّعَاء بَين السَّجْدَتَيْنِ على الْقِرَاءَة وَسَائِر الْأَذْكَار وكتقديم الدُّعَاء وَالتَّشَهُّد فِي السُّجُود

<<  <   >  >>