للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(المجادلة ٢٢) وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذين اتَّخذُوا دينكُمْ هزوا وَلَعِبًا من الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ وَالْكفَّار أَوْلِيَاء وَاتَّقوا الله إِن كُنْتُم مُؤمنين (الْمَائِدَة ٥٧) وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعضهم أَوْلِيَاء بعض وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم إِن الله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين (الْمَائِدَة ٥١) وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا بطانة من دونكم لَا يألونكم خبالا (آل عمرَان ١١٨) وَأخْبر أَنه إِذا لم يكن الْمُؤْمِنُونَ بغضهم أَوْلِيَاء بعض وَالَّذين كفرُوا بَعضهم أَوْلِيَاء بعض ويتميز هَؤُلَاءِ عَن هَؤُلَاءِ فَإِنَّهَا تكون فتْنَة فِي الأَرْض وَفَسَاد كَبِير وَلَا يَنْبَغِي أبدا أَن يَثِق الْمُؤمن بِغَيْر الْمُؤمن مهما أظهر من الْمَوَدَّة وَأبْدى من النصح فَإِن الله تَعَالَى يَقُول عَنْهُم ودوا لَو تكفرون كَمَا كفرُوا فتكونون سَوَاء (النِّسَاء ٨٩) وَيَقُول سُبْحَانَهُ لنَبيه وَلنْ ترْضى عَنْك الْيَهُود وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تتبع ملتهم (الْبَقَرَة ١٢٠) وَالْوَاجِب على الْمُؤمن أَن يعْتَمد على الله فِي تَنْفِيذ

<<  <   >  >>