وَشرع لم يَأْذَن بِهِ الله وتشبه بأعداء الله من الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي زيادتهم فِي دينهم وابتداعهم فِيهِ مَا لم يَأْذَن بِهِ الله وَلِأَن لازمها التنقص للدّين الإسلامي واتهامه بِعَدَمِ الْكَمَال وَمَعْلُوم مَا فِي هَذَا من الْفساد الْعَظِيم وَالْمُنكر الشنيع والمصادمة لقَوْل الله عز وَجل الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ والمخالفة الصَّرِيحَة لأحاديث الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام المحذرة من الْبدع والمنفرة مِنْهَا وَأَرْجُو أَن يكون فِيمَا ذَكرْنَاهُ من الْأَدِلَّة كِفَايَة ومقنع لطَالب الْحق فِي إِنْكَار هَذِه الْبِدْعَة أَعنِي بِدعَة الاحتفال بليلة الْإِسْرَاء والمعراج والتحذير مِنْهَا وَإِنَّهَا لَيست من دين الْإِسْلَام فِي شَيْء وَلما أوجل الله من النصح للْمُسلمين وَبَيَان مَا شرع الله لَهُ من الدّين وَتحرم كتمان الْعلم رَأَيْت تَنْبِيه إخْوَانِي الْمُسلمين على هَذِه الْبِدْعَة الَّتِي قد فَشَتْ فِي كثير من الْأَمْصَار حَتَّى ظَنّهَا بعض النَّاس من الدّين وَالله الْمَسْئُول أَن يصلح أَحْوَال الْمُسلمين جَمِيعًا ويمنحهم الْفِقْه فِي الدّين ويوفقنا وإياهم للتمسك بِالْحَقِّ والثبات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute