للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠٩٨ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجير الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

اشْتَرَتْ عَائِشَةُ بَرِيرَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ لِتُعْتِقَهَا وَاشْتَرَطُوا عَلَيْهَا أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ وَلَاءَهَا فَشَرَطَتْ ذَلِكَ فَلَمَّا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ) ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ:

(مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ) وَكَانَ لِبَرِيرَةَ زَوْجٌ فخيَّرها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن شَاءَتْ أَنْ تَمْكُثَ مَعَ زَوْجِهَا كَمَا هِيَ وَإِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ فَفَارَقَتْهُ وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ ـ وَفِيهِ رِجْلُ شاةٍ أَوْ يَدٌ ـ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ:

أَلَا تَطْبُخُونَ لَنَا هَذَا اللَّحْمَ؟! فَقَالَتْ: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فأهدَتْهُ ⦗٣٨٥⦘ لَنَا فَقَالَ:

(اطْبُخُوا فهو عليها صدقةٌ ولنا هديةٌ)

= (٥١٢٠) [٩: ٥]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح لغيره - إلا الرجل أو اليد , والأمر بالطبخ؛ فإنَّهُ منكرٌ , ليس لذلك ذِكرٌ في روايات القصة عن ابن عباسٍ وعائشةَ (١). ⦗٣٨٦⦘


(١) وهي مُخرجة في ((الإرواء)) (٥/ ١٥٢ ـ ١٥٣ و ٦/ ٢٧٢ ـ ٢٧٨) , و ((صحيح أبي داود)) (١٩٣٣ ـ ١٩٣٧).
ولم يُحسِنْ المُعلِّقُ على الحديث هنا , حين صرّح بأنه: ((حديثٌ صحيح))! مع اعترافه بضعف إسناده , مُتشبِّثاً براوية أحمد (١/ ٢٨١) الصحيحة! مع أنَّها مُختصرةٌ , ليس فيها ما استثنيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>