٥٥٥١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن الوليد , وعبد الأعلى ابن حَمَّادٍ , قَالَا: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ:
لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ؛ دَعَا الْقَوْمَ , فَطَعِمُوا , ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ , قَالَ: فَأَخَذَ كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ , قَالَ: فَلَمْ يَقُومُوا , فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ؛ قَامَ , فَلَمَّا قَامَ؛ قَامَ مَنْ قَامَ مِنَ الْقَوْمِ , وَقَعَدَ ثَلَاثَةٌ , وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ؛ ⦗١٤٣⦘ فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ , فَرَجَعَ ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا , فَانْطَلَقُوا , فَجِئْتُ , فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلِقُوا , فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ , فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ , فَأَلْقَى الْحِجَابَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ , وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ .... } إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: ٥٣].
= (٥٥٧٨) [٦٤: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح ـ ((الصحيحة)) (٣١٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute