للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٦٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ عُمَيْرِ بْنِ ⦗١٥٢⦘ إِسْحَاقَ (١) , قَالَ:

كُنْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ , فَقَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: أَرِنِي الْمَكَانَ الَّذِي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُهُ مِنْكَ , قَالَ فَكَشَفَ عَنْ سُرَّتِهِ , فقبَّلها

فَقَالَ شَرِيكٌ: لَوْ كَانَتِ السُّرة من العورة؛ ما كشفها.

= (٥٥٩٣) [١: ٤]

[تعليق الشيخ الألباني]

ضعيف. ⦗١٥٣⦘


(١) لم يوثقه غير المؤلف (٥/ ٢٥٤) , ولا روى غير ابن عون؛ فهو مجهول , فلا يُحتجُّ به إلا عند المتابعة.
وقد أشار إلى هذا الحافظ بقوله: ((مقبول)) , وقد بيَّنت هذا في كتابي ((تيسيرالانتفاع)) - يسر الله لي إتمامه -.
ويضاف إلى ذلك: أن حديثه هذا يدل على أنه لم يكن ضابطاً , ففي روايته هنا - وفيما يأتي برقم (٦٩٢٦) - التصريح بأن التقبيل وقع على السُّرَّة.
وفي رواية لأحمد (٢/ ٤٢٧ و ٤٨٨) وغيره: أنه وقع على البطن!
ولذلك كله؛ لم يُصِبِ المعلق على ((إحسان المؤسسة)) بتحسينه لإسناده في هذا الموضع (١٢/ ٤٠٦) , وتصحيحه إياه في الموضع الآتي (١٥/ ٤٢٠) , معتمداً فيه على قول ابن سعد في ((الطبقات)) (٧/ ٢٢٠) - في عمير -: ((روى عنه ابن عون وغيره من البصريين))!
وتجاهل قول الحافظ الذين جاؤوا من بعد ابن سعد - كالنسائي , وأبي حاتم , والعقيلي , وابن عدي -: أنه لم يرو عنه غير ابن عون!

<<  <  ج: ص:  >  >>