(٢) لم يُوَثِّقهُ غير المؤلف , ولم يَروِ عنه ذو ثقة غير حميد - هذا - , ولذا قال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وأشار إلى ذلك الذهبي بقوله في ((الكاشف)): ((وُثِّقَ)). وأما قول الحافظ: ((صدوق يخطئُ))!؛ ففيه نظر. لكن وقع في ((طبقات ابن سعد)) , و ((مستدرك الحاكم)): (نصر بن عاصم) , وهو أخو (بشر بن عاصم) , وهو ثقة. وصحَّحه الحاكم والذهبي , وهو كما قالا؛ إن كان قوله: (نصر) - بالنون - محفوظاً. فقد رواه الطبراني في ((الكبير)) (١٧/ ٣٥٦/٩٨١) مِنْ طريق يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ... ((بشر بن عاصم)) - بالباء -. وكذلك رواه أحمد (٤/ ١١٠) - والسند إليه صحيح -؛ فهو المحفوظ. لكن قوله في آخر الحديث: ((إن الله ..... ))؛ له شاهد بنحوه , مُخرَّج في ((الصحيحة)) برقم (٦٨٩). والقصة لها شاهد في ((الصحيحين)) من حديث أسامة بن زيد , وهو مُخرَّجٌ في ((صحيح أبي داود)) برقم (٢٣٧٥). (٣) كذا الأصل! وفي ((مسند أبي يعلى)): ((أبي)). وكذلك هو عند كل مُخرِّجيهِ؛ كأحمد والنسائي في ((السنن الكبرى)) (٥/ ١٧٥ ـ ١٧٦) , ولفظه - وهو أتم -: ((إن الله أبى على الذي قتل مُؤمناً)).