للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٩٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ:

جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُني ـ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ـ مِن وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَلَغَ بِي مِنَ الْوَجَعِ مَا تَرَيْ وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلَا يَرِثُني إِلَّا ابْنَةٌ لِي أفأتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ:

(لَا) قلتُ: فَبِشَطْرِهِ؟ قَالَ:

(لَا) ثُمَّ قَالَ:

(الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَثِيرٌ ـ أَوْ كَبِيرٌ ـ إِنَّكَ إِنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونُوا عَالَةً يتكفَّفُون النَّاسَ وَإِنَّكَ لَنْ تُنفق نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجرت بِهِ حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ قَالَ:

(إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا صَالِحًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ ويُضَرَّ بِكَ ⦗٤١٣⦘ آخَرُونَ اللَّهُمَّ أمْضِ لِأَصْحَابِي هِجرتهم وَلَا تَرُدَّهُم عَلَى أَعْقَابِهِمْ لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ؛ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن مات بمكة

= (٦٠٢٦) [[٢٩: ٢]]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح ـ ((صحيح أبي داود)) (٢٥٥٠): ق , وقد مضى (٤٢٣٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>