٦٤٤٦ - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا علي ابن الْمَدِينِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْبَراً مِنْ نُورٍ وَإِنِّي لَعَلَى أطْوَلِها وَأَنْوِرِهَا فَيَجيءُ منادٍ فَيُنَادِي: أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ؟ قَالَ: فَيَقُولُ الْأَنْبِيَاءُ: كُلُّنَا نبيٌّ أُمِّيٌّ فَإِلَى أيِّنا أُرْسِلَ؟ فَيَرْجِعُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ: أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ الْعَرَبِيُّ؟ قَالَ: فَيَنْزِلُ مُحَمَّدٌ حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ فيقرعُهُ فَيَقُولُ: مَنْ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ ـ أَوْ أَحْمَدُ ـ فَيُقَالُ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فيُفْتَحُ لَهُ فَيَدْخُلُ فيتجلَّى لَهُ الرَّبُّ ـ وَلَا يَتَجَلَّى لِنَبِيٍّ قبلَهُ ـ فَيَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا وَيَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُ وَلَنْ يَحْمَدَهُ أَحَدٌ بِهَا مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُ فَيُقَالُ: لَهُ: مُحَمَّدُ! ارْفَعْ رَأْسَكَ تكلَّم تُسْمَعْ واشْفَعْ تُشَفَّعْ وسَلْ تُعْطَهْ فَيَقُولُ: يَا ربِّ! أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقَالُ: أخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ الثَّانِيَةَ فيخرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا وَيَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَنْ يَحْمَدَهُ بِهَا أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُ فَيُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ! ارْفَعْ رَأْسَكَ تَكَلَّمْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّع وسَلْ تُعْطَه فَيُقَالُ لَهُ: أخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ الثَّالِثَةَ فيخرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا ويحمدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَنْ يَحْمَدَهُ أَحَدٌ مِمَّنْ كان بعده فيُقال لَهُ: أخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ خَرْدَلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَخِرُّ سَاجِدًا وَيَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ ⦗٢١٥⦘ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُ وَلَنْ يَحْمَدَهُ بِهَا أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُ فَيُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ! ارْفَعْ رَأْسَكَ تكلَّم تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وسَلْ تُعْطَهْ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ! لَسْتَ هُنَاكَ تِلْكَ لِي وأنا اليوم أَجْزِي بها)
= (٦٤٨٠) [٧٧: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
حسن ـ ((التعليق الرغيب)) (٤/ ٢١٧ - ٢١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute