٦٥١٦ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: ٢١٤] ورَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ـ قَالَ: وهُنَّ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ـ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَادَى:
(يَا صَبَاحَاهُ) فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَبَيْنَ رَجُلٍ يَجِيءُ وَبَيْنَ رَجُلٍ يَبْعَثُ رسولَهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا بَنِي فِهْرٍ! يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ! يَا بَنِي .... يَا بَنِي .... أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ تُريد أَنْ تُغير عَلَيْكُمْ أَصَدَّقْتُموني)؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ:
(فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ! أَمَا دَعَوْتُمُونَا إِلَّا لِهَذَا؟! ثُمَّ قَامَ فَنَزَلَتْ: ({تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: ١] وقدْ تبَّ وَقَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا
= (٦٥٥٠) [٤٥: ٥]⦗٢٧٠⦘
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح ـ ((فقه السيرة)) (٩٦)، ((الصحيحة)) (٣١٧٧): ق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute