للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٤٦ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَالِمٍ (١) حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: ⦗٢٩٧⦘

كُنَّا قُعُودًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَشَخَصَ بصرُهُ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ:

(يَا فُلَانُ! أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) قَالَ: لَا قَالَ:

(أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ)؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ:

(وَالْإِنْجِيلَ)؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ:

(وَالْقُرْآنَ)؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَشَاءُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ: ثُمَّ أُنْشِدَهُ فَقَالَ:

(تَجِدُنِي فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ)؟ قَالَ: نَجِدُ مَثَلَكَ ومَثَلَ أُمَّتِكَ ومَثَلَ مُخْرِجَكَ وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِينَا فَلَمَّا خَرَجْتَ تخوَّفنا أَنْ تَكُونَ أَنْتَ فَنَظَرْنَا فَإِذَا لَيْسَ أَنْتَ هُوَ قَالَ:

(ولِمَ ذَاكَ)؟ قَالَ: إِنَّ مَعَهُ مِن أُمَّتِهِ سَبْعِينَ أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَلَا عِقَابَ وَإِنَّ مَا مَعَكَ نفرٌ يسيرٌ! قَالَ:

(فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَا هُوَ وَإِنَّهَا لَأُمَّتِي وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا وسبعين ألفاً)

= (٦٥٨٠) [٤٥: ٥]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح ـ انظر التعليق.


(١) وكذا في الطبعة الأخرى! وفي ((الموارد)): (سلام)، وهو الصواب، وقد نسبَه المُؤلِّفُ إلى
جدِّهِ، واسم أبيه: (مُنيب)، وهو ثقة مترجم في ((التهذيب)).
ولم يتفرَّد به، فقال عفان: ثنا عبد الواحد بن زياد ..... به.
أخرجه البزَّارُ (٤/ ٢٠٧/٣٥٤٤)، والطبراني (١٨/ ٣٣٢/٨٥٤)، وقرن هذا بعفان: يحيى
الحِمَّاني.
فصحَّ الإسناد، والحمد لله.
وتابعه صالح بن عمر: عند الطبراني، والبيهقي في ((الدلائل)) (٦/ ٢٧٣).
وصالح: هو الواسطي، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>