واذا كان كذلك فإني أستبعد جداً أن يكون أبو مسهر روى عنه هذا الحديث في حال اختلاطه ولعل هذا وجه إخراج مسلم لحديثه هذا من طريق أبي مسهر عنه في ((صحيحه)) (٨/ ١٧) , وكذلك المؤلف! ومن طريقه: البخاري في ((الأدب المفرد)) (٤٩٠)، والحاكم (٤/ ٢٤١) ـ وصححه على شرط الشيخين (! ) ـ والبيهقي في ((السنن)) (٦/ ٩٣)، و ((الشُّعب)) (٥/ ٤٠٥)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (١/ ١٩٣/٣٣٨)، وعنه أبو نعيم في ((الحلية)) (٥/ ١٢٥ ـ ١٢٦) ـ وقال: ((صحيح ثابت)) ـ وابن عساكر في ((التاريخ)) (٨/ ٨٣٥ ـ ٨٣٦)، وروى عن أبي مسهر أنه قال: ((ليس لأهل الشام أشرف من حديث أبي ذر)). وللحديث طريق ثان عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ذر .... مختصراً. أخرجه أحمد (٥/ ١٦٠) وسنده صحيح على شرط مسلم. ثم أخرجه هو (٥/ ١٥٤ و ١١٧) والبيهقي في ((الشعب)) (٥/ ٤١٦/٧٠٨٩)، عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر ..... نحوه.