للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُبْعَثَ رِيحٌ حَمْرَاءُ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ فيَكْفِتُ اللَّهُ بِهَا كُلِّ نَفْسٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا يُنْكِرُها النَّاسُ مِنْ قِلَّةِ مَنْ يَمُوتُ ⦗٤٧٢⦘ فِيهَا: مَاتَ شيخٌ فِي بَنِي فُلَانٍ وَمَاتَتْ عَجُوزٌ فِي بَنِي فُلَانٍ ويُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَيُرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وتَقِيءُ الْأَرْضُ أَفلاذ كَبِدِها مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَا يُنْتَفَعُ بِهَا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ , يَمُرُّ بِهَا الرَّجُلُ فَيَضْرِبُها بِرِجْلِهِ وَيَقُولُ: فِي هَذِهِ كَانَ يَقْتَتِلُ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا! وأصبحتِ الْيَوْمَ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا)

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وإنَّ أوَّل قبائلِ الْعَرَبِ فَنَاءً قُرَيْشٌ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْشَك أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى النَّعْل وَهِيَ مُلقاةٌ فِي الكُنَاسَةِ فيَأخُذَها بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ: كَانَتْ هذِهِ من نعال قُريش في الناس (١).

= (٦٨٥٣) [٦٩: ٣]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح ـ انظر التعليق. ⦗٤٧٣⦘


(١) قلت رجاله كلُّهم ثقات رجال مسلم؛ غير عبد الغفار بن عبد الله ـ وهو الزبيري الموصلي ـ، وقد وثَّقه المؤلِّفُ (٨/ ٤٢١)، وخرَّج له أحاديث غير هذا، مثل ما تقدم (١٠٤٢ و ٣٨٦٢ و ٤٣٢٨)، وروى عنه جمع، وغالب حديثِه هذا؛ جاءت له شواهدٌ:
فجملة القرآن صحَّت من حديث حذيفة، وهو مُخرَّجٌ في ((الصحيحة)) (٨٧).
وتورَّطَ أحد الناشئين فضعَّفَه، وقد ردَدْتُ عليه في الطبعة الجديدة منه.
وجملة: ((تقيء الأرض ... ))؛ لها طريق أخرى عن أبي هريرة، تقدَّمت برقم (٦٦٦٢)، وقد
أخرجه مسلم (٣/ ٨٤ - ٨٥)، وصحَّحه الترمذي (٢٢٠٩).
وقول أبي هريرة؛ قد صحَّ مِنْ طريقٍ أُخرى عن سعد بن طارق به ..... مرفوعاً، وهو مُخرَّجٌ في ((الصحيحة)) (٧٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>