للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ البهيِّ (١) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

⦗١٩٣⦘ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى أحيانه.

= (٨٠٢) [١: ٤]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح: م ـ انظر ما قبله

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلُ عَائِشَةَ: (يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى أَحْيَانِهِ) أَرَادَتْ بِهِ الذِّكْرَ الَّذِي هُوَ غَيْرُ الْقُرْآنِ إِذِ الْقُرْآنُ يَجُوزُ أَنْ يُسَمَّى الَّذِي ذَكَرَ (٢) وَقَدْ كَانَ لَا يَقْرَؤُهُ وَهُوَ جنب وكان يقرأه في سائر الأحوال


(١) في مطبوعة دار الكتب العلمية: ((الزهري))!
(٢) كذا في الطبعة الاخرى ولعل الصواب: ((الذكر)) أو نحوه كما في قوله _ تعالى _: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إليهم}

<<  <  ج: ص:  >  >>