للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عثمان (١) عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: ⦗٤٢٢⦘

سَأَلْتُ عُرْوَةَ عَنِ الَّذِي يُجَامِعُ وَلَا يُنزل؟ قَالَ: عَلَى النَّاسِ أَنْ يأخذوا بالآخِرِ فالآخر مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَا يَغْتَسِلُ وَذَلِكَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ ثُمَّ اغْتَسَلَ بعد ذلك وأمر الناس بالغسل

= (١١٨٠) [٣٢: ٤]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح لغيره ـ انظر التعليق.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْحُسَيْنُ هَذَا: هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْمُحْتَفِزِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ سَكَنْ مَرْوَ ثقة من الثقات


(١) كذا وقع هنا! وكذلك ذكره المؤلف في آخر الحديث ووثقه، وكذلك أورده في ((الثقات)) (٦/ ٢٠٧)، وكذلك ذكره ابن أبي حاتم (١/ ٢/٥٩).
ويُشكلُ عليه أنه في ((تاريخ البخاري)) (١/ ٢/٣٨٧): ((حسين بن عمران الجهني))، وساق له حديثاً غير هذا، عن شيخ آخر.
فاحتمل عندي أن يكون غير المروزي هذا ولا سيما أن ابن حبان قال في آخر ترجمته: ((وهو أخو حسن بن عثمان)).
لكن يرد على هذا أن الحافظ وغيره تبعوا البخاري في نسبته إلى عمران الجهني، ويقرره أن جمعاً رووا حديثه هذا ـ مثل: العقيلي (١/ ٢٥٤)، والدارقطني (١/ ١٢٦/٢) ـ من طريق أخرى عن أبي حمزة ـ واسمه: محمد بن ميمون ـ قال: نا الحسين بن عمران ... به.
وكذلك هو في ((الموارد)) (٨١/ ٢٢٠)، وكذلك وقع في أصل هذا الكتاب: ((الأنواع والتقاسيم))؛ كما ذكر المعلق عليه (٣/ ٤٥٤)؛ فالله أعلم أيهما الصواب! والأمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وعلى كل حال؛ فالرجل قد وثقه ابن حبان كما تقدم، وتبعه الدارقطني فقال كما في ((التهذيب)): ((لا بأس به))، وقال الحافظ: ((صدوق يهم)).
فهو عندي حسن الحديث ـ إن شاء الله ـ وحديثه هنا صحيح بشواهده وبخاصة أُبَيٍّ الذي قبله والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>