لكن تابعه أبو نُعيم: عند الحاكم؛ فصحَّ الحديث , والحمد لله. وقال الحاكم: ((صحيح على شرط مسلم)) , ووافقه الذهبيُّ. ومن أوهام المُعلِّق على الكتاب (٤/ ١٥٣ ـ طبعة المؤسسة): أنه قوَّى إسناد الصائغ هذا! ويُمكن تحسين حديثه فقط للضَّعف المذكور فيه , ثم أطال في تخريج الحديث كعادته , فعزاه لجمع من طُرقٍ عن بلال ـ منهم مسلم!! ـ , فأوهم القراء ـ كعادته ـ أنه عندهم بهذا التمام الذي في الكتاب! وليس كذلك , وإنما لهم منه المسح على الخفين فقط!. انظر: ((صحيح مسلم)) (١/ ١٥٩) , و ((صحيح أبي داود)) (١٤٢). (٢) تصحَّفَ في الطبعتين , وفي ((الموارد)) , و ((صحيح ابن خزيمة)) (١/ ٩٣/١٨٥) , و ((المستدرك)) (١/ ١٥١) , وغيرها ممَّن روى الحديث إلى: (الأسواق) ـ بالقاف ـ! وصحّحته من ((سنن البيهقي)) (١/ ٢٧٥) , وقال: ((الأسواف: حائط بالمدينة)). وقال الحاكم: ((مَحلَّةٌ مَشهورةٌ مِنْ مَحالِّ المدينة)).