للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ أَبِي هِلَالٍ حَدَّثَهُ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرٍ

أَنَّ صُهَيْبًا مَوْلَى الْعُتْوَارِيِّيِّنَ (١) حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَأَبَا سَعِيدٍ ⦗٢٧٥⦘ الْخُدْرِيَّ يُخْبِرَانِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ:

(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -) ثُمَّ سَكَتَ فأكَبَّ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَبْكِي حُزْنًا لِيَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ:

(مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤَدِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ إِلَّا فُتحت لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّهَا لَتَصْطَفِقُ ثُمَّ تَلَا: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم} [النساء: ٣١]

= (١٧٤٨) [٢: ١]

[تعليق الشيخ الألباني]

ضعيف.


(١) مجهول , لم يذكروا عنه راوياً غير نعيم المجمر ولذا قال الذهبي في ((الميزان)): ((لا يكاد يُعرف , روى عنه نعيم)) , وقال الحافظ: ((مقبول)).
وأما المؤلف؛ فأورده في ((الثقات)) (٤/ ٣٨١) على قاعدته في توثيق المجهولين ولذلك أشار الذهبي في ((الكاشف)) إلى تليين توثيقه بقوله فيه: ((وُثِّق! )).
وفي متنه ما هو مستغرب؛ كالبكاء , واصطفاق الأبواب , ونزول الآية , مما لم أجِدْ له شاهداً.
أما المعلق على الكتاب؛ فقد تَوسَّع في الكلام على صهيب هذا دون طائل ولم يُقدِّمْ رأيه الصريح في مرتبة الحديث بل أوهم أنه صحيح لأنه عزاه لابن خزيمة وهو في ((صحيحه)) (١/ ١٦٣/٣١٥) وسكت عن سعيد بن أبي هلال مع أنه قد رماه بعض الأئمة بالاختلاط!!.

<<  <  ج: ص:  >  >>