للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ فَلَمَّا كَانَتِ الْقَابِلَةُ اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجَوْنَا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فَلَمْ نَزَلْ فِيهِ حَتَّى أَصْبَحْنَا ثُمَّ دَخَلْنَا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجَوْنَا أَنْ تُصَلِّيَ بِنَا فَقَالَ:

(إِنِّي خَشِيتُ - أَوْ كرهت - أن يُكْتَبَ عليكم الوتر) (٢).

= (٢٤٠٩) [٢٩: ٥]

[تعليق الشيخ الألباني]

حسن لغيره ـ دون لفظ: ((الوتر) والصحيح: ((الليل)).

⦗١٧٥⦘

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَانِ خَبَرَانِ لَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفَانِ وَمَعْنَاهُمَا مُتَبَايِنَانِ إِذْ هُمَا فِي حَالَتَيْنِ فِي شَهْرَيْ رَمَضَانَ لَا فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ فِي شهر واحد


(١) هو ابن راهويه، ومن طريقه: المروزي في ((قيام الليل)) (ص١١٤).
وأبو يعلى (١٨٠٢): حدثنا أبو الربيع ... به.
(٢) لفظ: ((الوتر)) هنا لم يرد في كل مصادر الحديث التي منها ((مسند أبو يعلى)) (٣/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، و ((معجم الطبراني الصغير)) (رقم ٢٠٠ـ الروض)، ولعله الصواب؛ لأن القصة صحيحة من حديث عائشة كما سيأتي برقم (٢٥٣٣)، بل في رواية للبخاري (٧٢٩)، ومسلم (٢/ ١٧٨): ((إني خشيت ان تكتب عليكم صلاة الليل))، فلفظ: ((الوتر)) منكر؛ لأن راويه عيسى بن جارية؛ فيه لين؛ كما قال الحافظ في ((التقريب))، واللفظ الصحيح أعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>