٣٧٩٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْمَسْرُوقِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
انْطَلَقْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَتَيْنَا عَلَى وَادِي الْأَزْرَقِ قَالَ:
(أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ ) قَالُوا: وَادِي الْأَزْرَقِ قَالَ:
(كَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى ـ يَنْعَتُ مِنْ طُولِهِ وَشَعَرِهِ وَلَوْنِهِ ـ وَاضِعًا أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ ـ تَعَالَى ـ بِالتَّلْبِيَةِ مارَّا بِهَذَا الْوَادِي) ثُمَّ نَفَذْنَا الْوَادِيَ حَتَّى أَتَيْنَا ـ قَالَ دَاوُدُ: أَظُنُّهُ - ثَنِيَّةَ هَرْشَى قَالَ:
(أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟ ) فَقُلْنَا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى قَالَ:
(كَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ خِطَامُ النَّاقَةِ خُلْبَةٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ لَهُ مِنْ صُوفٍ يُهِلُّ نَهَارًا بِهَذِهِ الثَّنِيَّةِ مُلَبِّيًا)
= (٣٨٠١) [٤: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - ((الصحيحة)) (٢٠٢٣): خ.
الْجُؤَارُ: الِابْتِهَالُ
والخُلبة: الْحَشِيشُ , قَالَهُ الشَّيْخُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute