للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى (١) حَدَّثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْجَهْمِ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ ⦗١٣٨⦘ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ:

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لَمَّا أَصْبَحَ بِبَدْرٍ مِنَ الْغَدِ أَحْيَا تِلْكَ الليلة كلها ـ وهو مسافر ـ.

= (٤٧٥٩) [٣: ٥]

[تعليق الشيخ الألباني]

ضعيف.


(١) هو الحافظُ الموصِلي ـ صاحبُ ((المسند)) ـ , ولم يُخرِجْهُ فيه.
وشيخُه (الأزرقُ بن علي) لم يُوَثِّقهُ غيرُ المؤلِّفِ , ومع ذلك قال فيه (٨/ ١٣٦): ((يغرب)).
وحسان بن إبراهيم: هو الكرماني , صدوق يُخطِىءُ؛ كما في ((التقريب))؛ مع كونه من رجال الشيخين.
وكذلك سائرُ الرجال؛ إلا حارثة , وهو ثقة.
لكن أبو إسحاق ـ وهو السبيعي ـ كان اختلط ـ إلى تدليسٍ فيه ـ.
ويوسفُ: هو حفيدُه , فإنه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ولم يَذكروهُ فيمن روى عن جده قبل اختلاطه , وسنةُ وفاته لا تحتمل ذلك , وهي (١٥٧) , كيف وعمُّه يونس بن أبي إسحاق ـ وقد تُوفِّي قبله بخمس سنين ـ لم يَسْمَع منه إلا بعد الاختلاط؟!.
وتجاهل هذه الحقيقة: المعلق على ((الإحسان)) (١١/ ٧٣)؛ فقوَّى الحديث! وزاد ـ ضِغثاً على إبالةٍ ـ أنه عزاهُ ((لكبرى النسائي)) بواسطةِ ((تُحفة المزِّي))! وهو حديث آخر يُخالفُ متنه متنَ هذا بحيث يُمكنُ جعل هذه المخالفة عِلَّةً أُخرى؛ لأنه من رواية شُعبةَ , عن أبي إسحاق ـ وهي صحيحة ـ , عن حارثةَ؛ فانظر متنه فيما تقدم (٤/ ١٣/٢٢٥٤)؛ تتجلَّ لك الحقيقةُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>