- (٢٦) بَابُ إِثْبَاتِ الْأَصَابِعِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)
٢٦ - أَخْبَرَنَا حَمْدَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَيْنَ أَنْبَأَ هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ يُونُسَ وَهِشَام والمعلي هُوَ ابْن زِيَاد عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَعْوَةٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْوَة أَرَاك تكْثر أَن تدعوا بِهَا قَالَ مَا مِنْ آدَمِيٌّ إِلَّا وَقَلبه بني أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ وَإِذَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ اذاغه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute